( ما تمت كتابته ليس تبريراً لعمل هذه الفتاة و إنما هي نتائج غير مباشرة لتراكمات حُقب الحياة على الجميع بلا إسثناء )
مرحباً سيدي القاضي، أنا اسمي (معصية)، كائن حي ولله الحمد، ابنة الثلاثين حياة، لي في كل سنة حياة مختلفة، حسناً قد لا تكون مختلفةً تماماً. أتيت تنفيذاً لطلبك سيدي القاضي. و أنا لا أطلب منك الرحمة؛ فأنت رجل و أنا أخشى الرجال. سيدي القاضي أنا اسكن في عِدّة مساكن، تجدني تارةً في صحيفتك اليومية، وتارةً في شاشة تلفازك الضخم، وتارةً أُخرى في لوبيات الفنادق وسراديبها! وستجدني كثيراً في الروايات المُفضلة لأبنائك الذكور و لبناتك (المعاصي)، تجدني بالطبع من دون محرم! سيدي القاضي حكايتي تتكون من ثلاثة حُقبات زمنية، ألتمس منك التلطف والصبر للإستماع لها، فأنا مُقدرةٌ إنشغالكم؛ فأنتم رجال و الرجال مشغولون دائماً لجلب لقمة العيش لذويهم وجلب مُحفزات الحياة السعيدة للمنزل.