((حي على الصلاة... حي على الفلاح... الله أكبر... لا إله إلا الله)), نادى المنادي في يوم مليئ بالغبار, في الساعة الرابعة والنصف, كانت صلاة الفجر. ذهبت وأنا أتمايل من شدة النعاس, أديت الفريضة وعلامات العجب تراودني أثناء الصلاة - أسأل الله المغفرة -, كان صوت الصدى قد ملأ المكان, حين انتهيت أخذت أنظر في المُصلى ولم أجد سوى قِلّة من المصلين لا يتجاوز عددهم عدد أصابع الكفين, سبحت لله ثم رجِعت.